تشقير حواجب

الخدمة متاحة خلال 3 أشهر فقط من تاريخ الفاتورة

تشقير الشعر بالليزر

تعد مشكلة الشعر الزائد، وخاصة شعر الوجه، من أكثر المشاكل إزعاجاً لأي سيدة أو فتاة مهما كان عمرها، حيث استخدمت النساء على مر العصور الكثير من الطرق التقليدية التي كانت تسبب الكثير من الألم وتهدر الوقت ولا تدوم نتائجها سوى أيام أو أسابيع على أقصى تقدير.

لذلك اهتم علماء التجميل والباحثين بتطوير التقنيات الحديثة لعلاج هذه المشكلة بدون ألم وبنتائج طويلة المدى، وعندما ظهرت تقنية إزالة الشعر بالليزر كانت الطفرة التي أوجدت حلاً رائعاً لتلك المشكلة، ولكنه لم يكن الحل الجذري، فبالإضافة إلى تكاليفه العالية، إلا أنه لا يُعد فعالاً بالقدر الكافي على الشعيرات الصغيرة الفاتحة اللون، إذ أنه كلما كانت الشعيرات سميكة وداكنة اللون، كان امتصاصها لشعاع الليزر أقوى.

لذلك ظهرت أحدث التقنيات لعلاج هذا النوع من الشعر الصغير والقصير، والذي يُسمى بالشعر الوبري، ألا وهي تقنية تشقير الشعر بالليزر.

ما هو ليزر التشقير للشعر

تشقير الشعر الوبري بالليزر هو إجراء غير جراحي يتم في عيادة دكتور التجميل أو في مركز تجميل به قسم خاص للعلاج بالليزر، وغالباً ما يُستخدم هذا الإجراء كتكميل لجلسات إزالة الشعر بالليزر.

يُستخدم في هذه التقنية نوع مخصص من أجهزة الليزر يختلف عن الجهاز الذي يستخدم في إزالة الشعر بالليزر إذ يستهدف هذا النوع من الليزر الشعرة نفسها، وليس الجذور في حالة إزالة الشعر، فيؤثر شعاع الليزر على صبغة الميلانين، فيعمل على إزالة لون الشعر الداكن ليصبح أشقر اللون أو أبيض، فيكون غير مرئي، وبعد حوالي عشرة أيام من الجلسة يتساقط الشعر الوبري تماماً.

لا يسبب هذا الإجراء أي ألم، ولكنه يمكن أن يتسبب بالشعور بوخز بسيط، لذلك لا يستخدم قبل الإجراء المخدر وإن كان موضعياً، كذلك لا يحتاج لفترة نقاهة أو استراحة، إذ يمكن للفتاة أو السيدة أن تعود مباشرة إلى المنزل وتمارس أنشطتها الطبيعية دون تقيد، ولكن يُفضل عدم التعرض المباشر للشمس وعدم استخدام مستحضرات التجميل لمدة يوم أو يومين بعد الجلسة.

المناطق التي يمكن بها إجراء تشقير الشعر بالليزر

غالباً يستخدم ليزر التشقير للشعر الوبري لمنطقة الوجه والرقبة، نظراً لانتشار الشعر القصير به والذي لا يتأثر غالباً بتقنية ليزر إزالة الشعر، كذلك يمكن استخدام هذه التقنية على الذراعين والصدر والظهر، ومناطق الجسم المختلفة، ولكن عند استخدامه على الوجه يجب تجنب منطقة العينين، نظراً للتأثير الضار لشعاع الليزر على العين.

كيف يتم إجراء تشقير الشعر بالليزر

• يجب قبل الإجراء تجنب استخدام مستحضرات التجميل أو الكريمات على البشرة، كذلك لا يجب أن يُزال الشعر الوبري سواء بالحلاقة أو الشمع أو أي من الأساليب التقليدية الأخرى لإزالة الشعر، وذلك لأنه، على عكس إزالة الشعر بالليزر التي تتطلب حلاقة الشعر غالباً قبل الجلسة، في هذه التقنية يعمل شعاع الليزر على الشعرة نفسها وليس على الجذور، لذلك لا يجب إزالتها.
• قبل البدء بالجلسة ترتدي السيدة واقي للعين حتى لا تتأثر بالليزر، ثم تُنظف البشرة جيداً وتُجفف، ثم يبدأ الدكتور أو أخصائي التجميل بتمرير جهاز الليزر على الجلد ليصدر شعاع يؤثر على صبغة الميلانين في الشعيرات الوبرية الصغيرة، فتفقد لونها.
• بعد الجلسة تستطيع السيدة المغادرة على الفور والعودة لحياتها الطبيعية بشكل سريع، دون الحاجة إلى تغيير الروتين اليومي أو أخذ إجازة من العمل.
• بعد الجلسة بعدة أيام ينتشر اللون الأشقر بين الشعيرات الوبرية مما يجعلها غير مرئية، ثم يتساقط الشعر تدريجياً، وحين يعود للظهور مجدداً يكون بنفس خصائصه من قبل فلا يزداد سمكه، ولا تزداد كثافته، ويمكن حينها اللجوء إلى جلسة تشقير أخرى.

مميزات تشقير الشعر بالليزر

• يستهدف الشعيرات القصيرة جداً ( الشعر الوبري) مهما كان سمكها ولونها.
• مناسب لجميع ألوان البشرة، على عكس ليزر إزالة الشعر الذي لا يناسب أصحاب البشرة الداكنة.
• نتائجه سريعة، فبعد فترة قصيرة يتغير لون الشعيرات الوبرية إلى الأشقر، ثم تتساقط بعد عدة أيام.
• لا يؤثر على طبيعة الشعيرات الجديدة، فلا تزداد سمكاً ولا غزارة.
• تكاليفه معقولة وغير مبالغ بها.
• لا يحتاج الإجراء إلى فترة نقاهة أو استخدام المستحضرات الطبية بعده.
• لا يسبب الألم ولا يحتاج إلى تخدير.
• آمن إلى حد كبير، وليس له أعراض جانبية خطرة.
• ليس له تأثير ضار على المدى البعيد للبشرة، على عكس طرق التشقير التقليدية التي لا ينصح بها الأطباء نظراً لخطورتها على الجلد.

احتياطات بعد إجراء تشقير الشعر بالليزر

• هناك عدة نصائح بسيطة يجب اتباعها للحصول على نتائج جيدة، دون أعراض جانبية، وهي:
• تجنب جلسات تسمير البشرة، كذلك تجنب استخدام مستحضرات التسمير الصناعية على المنطقة المعالجة بالليزر.
• استخدام واقي شمس مناسب لبشرتك قبل الخروج.
• عدم تقشير البشرة سواء بالطرق المنزلية أو بالخضوع لإحدى جلسات التقشير الكيميائي .
• عدم إزالة الشعر الذي تم تشقيرة بالطرق التقليدية، والانتظار عدة أيام ليسقط نتيجة العلاج بالليزر.