من أهم نقاط وعوامل الجمال التي دائماً ما نسعى لتحقيقها هو الحصول على بشرة جميلة نضرة ومتناسقة، فمهما كانت بشرتنا ناعمة ونضرة ولامعة وغنية القوام ومهما كان قوام أجسادنا ممشوقاً ورشيقاً إلا أن غياب التناسق من ألوان بشرتنا هو أمرٌ يجلب الحزن والبؤس على صاحب البشرة.
خاصةً عندما يحدث ذلك في أماكن ظاهرة مثل الوجه والرقبة واليدين والذراعين، وإذا كان شكل أو لون التصبغات الجلدية غريباً وتنتشر في مساحة كبيرة من الجسم فإن المشكلة تكون أعمق وتسبب مشاكل أكثر لصاحبها. تؤثر التصبغات على نفسية الشخص المصاب بها وتقلل من ثقته في نفسه وحبه لجسده كما أنها في الحالات الملفتة للنظر تجذب انتباه الآخرين وهو ما يعرضه لتحديقهم أو نظراتهم المزعجة.
وبناءً على هذا قدم الطب التجميلي العديد من الحلول المتاحة من أجل علاج التصبغات في الوجه والجلد بكافة أشكالها وأنواعها ودرجاتها وكل ما يناسب جميع أنواع البشرة ودرجاتها. وحيث أن العلاج الليزر أحدث طفرة كبيرة في عالم الطب والتجميل فإننا نجد له دوراً لا يقل كفاءة وأهمية في هذه المشكلة ليقدم لنا علاجاً نهائياً يدوم فترات طويلة. إليك تقريراً كاملاً عن كل ما يهمك معرفته في استخدام الليزر لعلاج التصبغات في الجلد.
يتكون الجلد من ثلاثة طبقات رئيسية طبقة خارجية رقيقة وطبقة وسطى وطبقة أخيرة، خلال هذه الطبقات تنتشر مادة صبغية تُعرف بالميلانين والتي من المُفترض أن يفرزها الجسم بتوازن يجعل للجسد كله لوناً متناسقاً جذاباً. في حالة التصبغات الجلدية فإن ذلك التوازن يختل وتبدأ الخلايا الصبغية بإنتاج كميات أكبر من اللازم من الميلانين في منطقة معينة.
يمكن أن تظهر التصبغات الجلدية في عدة صور وأشكال ودرجات وأحجام مختلفة، يمكن حصرها فيما يلي :