علاج تساقط الشعر بالليزر
يستند مفهوم علاج تساقط الشعر بالليزر على النظرية التي تقول بأنّ علاج تساقط الشعر بمستويات منخفضة من أشعّة الليزر يقوّي الدورة الدمويّة ويعزّزها ويحفّز عمليّة نموّ الشعر، وذلك بدوره يحثّ بصيلات الشعر المعروفة بجريبات الشعر على إنتاج شعر جديد.
تعمل أشعّة الليزر في هذا النوع من العلاج عبر إطلاق فوتونات إلى أنسجة فروة الرأس، ثمّ تعمل خلايا فروة الرأس الضعيفة بدورها على امتصاص هذه الفوتونات التي تحفّز الشعر على النموّ.
يتميّز هذا العلاج بأمانه وسهولة أداءه فضلًا عن كونه لا يحتاج إلى التدخل الجراحيّ، مثل عمليّة زراعة الشعر.
حالات تساقط الشعر التي تعالج بالليزر
يستخدم هذا العلاج في حالات الثعلبة ذكريّة الشكل (Androgenic alopecia - AA) التي تعرف أيضًا بالصلع الوراثيّ (Genetic baldness - GB)، ويعدّ علاجًا مناسبًا للرجال والنساء.
تعالج هذه الحالة دوائيًا أو بعمليات زراعة الشعر، لكنّ العلاج بالليزر أصبح خيارًا جيّدًا ينصح به الخبراء.
آليّة علاج تساقط الشعر بالليزر
يجرى هذا العلاج على يد خبير مدرّب على ذلك وبالإمكان أيضًا أن يستخدمه الشخص بنفسه وهو في منزله.
وفي كلتا الحالتين ينصح باستخدامه مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع، لمدّة تتراوح ما بين 8 - 15 دقيقةً يقضيها الشخص تحت القبّعة التي تبثّ أشعّة الليزر أو بتسريح شعره بفرشاة ليزرية خاصّة.
ويجب على مستخدمي هذا العلاج وضع الآتي بعين الاعتبار
ينصح بتدليك فروة الرأس مع هذا العلاج بهدف تنشيط الدورة الدمويّة حول بصيلات الشعر.
يفضل أن يتصاحب هذا العلاج مع زيارات منتظمة للخبراء.
عادةً ما تبدأ نتائج هذا العلاج بالظهور بعد مرور نحو شهرين إلى أربعة أشهر على بدئه.
إيجابيّات علاج تساقط الشعر بالليزر وسلبيّاته
لا يخلو أيّ أسلوب علاجيّ من جوانب إيجابيّة وأخرى سلبيّة، وفي ما يأتي مجموعة من هذه الجوانب:
الجوانب الإيجابيّة
تشتمل هذه الجوانب الآتي:
لا يلزم التدخل الجراحي.
لا يسبب الألم.
ليس له آثار جانبية.
يقوي الشعر.